أَحَدُهُمْ كَانَ يَظُنُّ نفسهَ قَوِيًّا، شَدِيدُ القَلْبِ وَالبَدَنِ. كَانَ يَعْتَقِدُ اِنْهَ لَمْ يُخْلَقُ بَعْدَ مَا يُمْكِنُهُ كَسْرُ إِرَادَتِهِ. كَانَ يَضْرِبُ بِكُلٍّ أَلَمْ عَرَّضَ العُمْرُ وَلَا يُبَالِي بأى قَدْرَ مِنْ السَّنَوَاتِ يمُرٌّ وَلَمْ يَتَذَوَّقُ مِنْهُ سَعَادَةً. حَتَّى أفاق ذات صَبَاح عَلَى خَيْطٍ فِضِّيٍّ فِي مَفْرِقِهِ. فالبِدَايَةِ ظَنٌّ اِنْهَ لمعة ضَوْءُ الشَّمْسِ كَمَا اعْتَادُهَا لَكِنَّهُ حِينَ اِقْتَرَبَ منْ المِرْآةِ أَدْرَكْ أَنَّ الشَّيْبُ بَاغَتَةُ+
16 days ago