كم مدّ لطيفك من شركٍ
وتأدّب لا يتصيدهُ
فعساك بغمض مسْعفهُ
ولعل خيالك مُسْعدهُ
قد ودّ جمالك أو قبساً
حوراء الخلد وأمردُهُ
جحدت عيناك زكيّ دمي
أكذلك خدك يجحدهُ
قد عزّ شهودي إذ رمتا
فأشرت لخدك أشهدهُ
وهممت بجيدك أشركهُ
فأبى واستكبر أصيدهُ
#أحمد_شوقي
add a skeleton here at some point
20 days ago