سورية لم تصدر خطابًا رسميًا واحدًا معاديًا لإسرائيل ولم تعلن الحرب معها ولم تطلق 7 أكتوبر جديد ضدها. لاحظوا كيف أن المنبطحين من الوطنيين والليبراليين وغيرهم من حثالات المجتمع يتهمون الذين هتفوا لغزة أنهم سبب الحرب وسبب التصعيد الإسرائيلي رغم أن الإرهاب الصهيوني مستمر منذ ما قبل سقوط النظام.

‏الكيان الصهيوني: - يحتل أرضك يوميا ويتوغل فيها. - يقتل المسلمين فيها ويعتقلهم. - يقصف البلاد بلا أي رادع. - يدعم الأقليات الإرهابية. - لا يلتزم بأية اتفاقية. لكن أنت أيها المسلم عندما تهتف لغزة فأنت السبب في عدم رفع قيصر وأنت السبب في الحرب مع الاحتلال لا هو.

الطرف المحروم من التفوق الجوي لا يقاتل الطيران بالطيران، بل يُعيد تعريف الحرب نفسها. العقيدة هنا ليست تحقيق نصر جوي بل تحييد أثر التفوق الجوي وتقليصه، ثم تحويله إلى عبء سياسي واقتصادي وعملياتي على الطرف المتفوق.

تعليقات بعض المنبطحين حول الهتاف لغزة وأنه غير ضروري ويهدد البلد ومن هذا الهراء كله لا معنى له ومجرد خوف ووهم. إسرائيل تستطيع إيجاد مليون ذريعة لشن حرب على بلد ما حتى لو كان هذا البلد يعبد إسرائيل. لذلك لا داعي للأفلاطونية الزائدة فالذرائع بدأت تسجل عندهم منذ خلع النظام سواء عملنا أو لم نعمل.

واهم وساذج من يعتقد أن إسرائيل ستمنح سورية فرصة لتسليح نفسها وتحسين البلد وبناء الاقتصاد والمؤسسات والجيش ومن ثم سيعلنون الحرب عليها.

فرق شاسع بين التنظيم والأخلاق والهتافات التي كانت في المظاهرات إبان الثورة وبين ما حدث البارحة وقبله في تجمعات الاحتفال فيما اصطلح على تسميته "عيد التحرير".

من يعرف نتنياهو والعقلية التوسعية الصهيونية يدرك جيدًا أن لا اتفاق سيحدث معهم من أي شكل وحتى لو حدث فسيخرقونه ببساطة.

‏من يقول أن الأسد هو من جعل النصيريين مكروهين اليوم جاهل بالتاريخ والدين. هم مكروهون منذ اللحظة التي أعلنوا فيها عن كفرياتهم وزندقتهم وحاربهم المسلمون في فترات من التاريخ إلى أن استقروا في جبال اللاذقية قبل قرنين ومن ثم بدأت الحماية الفرنسية لهم لتمكينهم من الحكم لاحقًا.

المقطع المسرب لمعبود النصيرية والباطنية والأقليات وكلاب المماتعة والروافض ينسف كل سردياتهم عنه والتي جندوا جيوشًا للدفاع عنها لسنوات. لا أعلم كيف استطاع هذا المعتوه ووالده وقذارة البعث حكم البلد لأكثر من نصف قرن.

من المثير للسخرية والقرف في آن أن أول من سيتوافد إلى الساحات للرقص والتزمير والهز في احتفال ما اصطلح على تسميته "يوم التحرير" هم من المنافقين والحثالات الذين كانوا يومًا يشمتون بقصف المسلمين في الغوطتين ودرعا ودير الزور وإدلب وحلب وغيرها بكل بجاحة ووقاحة.

أثبتت الأيام اننا شعب يعشق السخافة والتفاهة والانحطاط ويحب جعل أي شيء غير ذي قيمة ترندًا والحق يقال أن 100% من الترندات التي حدثت منذ خلع النظام وإلى اليوم هي تافهة لا معنى لها أبدًا بل ساهمت في تحييد النظر بقصد أو بغيره عن القضايا الحقيقية التي يجب أن تكون ترند كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة.

العنصرية الموجودة لدى كثير من الكبار بالعمر من أهل المدن كدمشق وحلب وغيرها ضد أي شخص آخر من منطقة أخرى حقيقة لا يمكن تكذيبها بل هي متجذرة فيهم وهذا واقع نعيشه لا مقابلات إعلامية أو أخبار ولا يكون التعامل معها بتداول مقابلات مصصمة خصيصًا لزيادة الفتنة والتفرقة وتعميمها بشكل أعمى بل بمنع انتشارها.

لا يوجد "مرض نفسي" او "اختلال عقلي" او "حبوب هلوسة" كانت تعطى لمجرمي النصيرية الذين كانوا يعذبون ويقتلون المسلمين في السجون بل كل ما فعلوه كان نابعًا من إرادة وعن سبق إصرار وتعمد واقتناع تام يما يفعلونه تقربًا إلى ربهم المزعوم بقتل المسلمين وتقديمهم كقرابين. لا خلاف بينهم وبين العقائد الوثنية.

لا أعلم سبب انزعاج البعض من المنتخب ورفضهم تشجيعه كونه "كله شبيحة ومكوعين" كما لو أن الدولة ليس نصفها مكوعين وشبيحة.

الإمارات كالباطنيين لا يوثق بهم ولا عهد ولا أمان لهم ومن وثق بهم برهة وظن بهم خيرًا واستقبلهم ندم على ذلك لاحقًا أشد الندم.

‏الدعوة إلى صلاة الفجر جماعة وغيرها من الفرائض وذكر الله بعد الصلاة تكون كل أسبوع وكل يوم من أيام السنة وبشكل دوري وغير مرتبطة بأي حدث ما.

الإفصاح الممنهج والعشوائي عن تفاصيل عسكرية وأمنية دقيقة على الملأ بكل أريحية لا ينم إلا عن غباء وجهل مركب وحسن الظن بالجوار.

من أراد دوام النعمة فليغلق أبواب المعصية. ومن أراد سلبها فليفتح مسارح اللهو وأسواق الفجور ويزاحم بها ذكر الله. سنن ربانية لا تتبدل.

لم يحتفل المسلمون على زمن الرسول ﷺ بذكرى بدر أو الأحزاب أو غيرها من الغزوات الكبرى والتي كانت مفصلية في التاريخ الإسلامي ولم يخصصوا عيدًا لها يحتفلون به ويشابهون النصارى والوثنيين بذكراها عدا عن كل المحرمات التي تحدث في هذه الأعياد المبتدعة والتي تكاد تشابه ليلة الاحتفال برأس السنة. والله المستعان.

قال ﷺ: إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، و صامَت شهرَها، و حصَّنَتْ فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها: ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ. ابن حبان (4163) والطبراني (4715)

من المعلوم بالتجربة أن الجيوش النظامية لا تنفع لمحاربة إسرائيل ولا سبيل لمجابهتها إلا بحرب العصابات والخلايا التي تضرب وتختفي بسرعة كما حدث في بيت جن. ومن المعلوم بالضرورة أن حربًا شاملة ضد إسرائيل ستحدث حتمًا لا كفعل لكن كرد فعل بالطبع. وهذا لا يمنع من إعداد خلايا مقاتلة على الحدود وإمدادها.

الدروز يحلقون شوارب بعضهم بعضًا وإلى الآن لم تصبح القصة في أروقة الكونجرس والكنيست الصهيوني رغم أنها تهدد الأقليات وتعتدي على الدروز (إخوانهم باعتراف النتن) أنفسهم. الفاعل ليس مسلمًا يدافع عن نفسه وأهله وعرضه ضد الكفر ببساطة لذلك مسموح بأن يبيد الدروز بعضهم ولن تتحرك أية دولة لردع هذا أو حتى إدانته.

هم يكرهون المسلمين لاعتقادهم أنهم سلبوا منهم الخلافة ومن هذا الهراء التاريخي وإلى اليوم يكنون الحقد والكراهية لهم بينما المسلمون تناسوا أحداث التاريخ وظنوا خيرًا بهم فكان التمكن لصالح الباطنيين بسبب دروشة عموم المسلمين. يطلبون مننا تناسي 64 سنة من حكم البعث الباطني وهم لا ينسون ثأرًا عمرهم 1200 سنة.

كما كان متوقعًا، يبدو أن الكيان قد استقر على خطط الاغتيال والتفوق الجوي في سورية بعد التصريحات الأخيرة التي نقلتها القناة 13 الإسرائيلية. الكيان قادر وبسهولة شديدة على اغتيال المئات من القيادات والعناصر في ظرف ساعات وكل هذا بسبب الغفلة والتهاون في الجانب الأمني والمخابراتي.

‏لدى الكيان قاعدة بيانات هائلة جمعها منذ لحظة انطلاق ردع العدوان وإلى اليوم حول كل شيء في الدولة والجيش والأمن بفضل المغفلين والعملاء الذين يسرحون ويمرحون في البلد. غدًا، عندما يحدث -لاقدر الله- اغتيال أو عملية كبيرة ضد القيادات أو ما شابه، لا تتفاجئوا وتقولوا كيف وليش.

لا تطبلوا وتزمروا للمظاهرات التي خرج فيها الباطنيون اليوم من الروافض في إدلب والنصيرية في اللاذقية والدروز في صحنايا فهذا كله تقية وخداع وتدليس ولولا أنهم مستضعفون في أمكنتهم هذه لكانوا يقتلون ويرتكبون المجازر بحق المسلمين أسوة برفاقهم في المناطق خارج سيطرة المسلمين.

البلد ينخر بالخونة والعملاء فضلًا عن البلهاء الذي يصورون أي تحرك للقوات العسكرية ويحددون مواقعها في غفلة واضحة من المخابرات والدفاع عن القيام بأية إجراءات رادعة لهذا. "ديمقراطية الشرق الأوسط" إسرائيل غير مسموح للإعلام بنشر أي شيء إلا بعد الموافقة عليه من القيادة العسكرية.

الصهاينة يرتعبون من مدرعات قادرون على استهدافها من مكانهم بسهولة، ما بالكم بأي عتاد آخر أقوى؟ وزارة الدفاع لا يزالون يتعاملون مع الوضع كالأطفال بنشر والمقاطع والتفاصيل بينما العدو يتربص بنا ويفرح بهذا الغباء والتخلف الذي أعطاه كنز معلومات لم يكن أي مجنون أن يعطيه إياه.

أخبار المقابر الجماعية التي تكتشف كل بضعة أيام من المفترض أن تكون هي الحدث الأكبر المتداول في كل الوسائل لا التظاهرات الغبية الفاشلة التي يقوم بها النصيريون.

أمضى الإخوان المسلمون جل عمرهم في الاندماج في السياسة والواقعية وفقه الواقع وبناء شبكة علاقات دولية واسعة مع كل الأطياف واحتضان الجميع دون النظر إلى عقائدهم ولم يكونوا بذلك التنظيم الجهادي كالبقية ولم يهددوا أمن الغرب. واليوم صُنفوا على قائمة الإرهاب في أميركا. فهل من مُتعظ؟

الباطنيون منظمون ومتمسكون بعقيدتهم رغم الخلافات بينهم وانظروا اليوم كيف أصبحت "مظاهراتهم" في كل مكان بينما المسلمون متفرقون ويعجزون عن الخروج في مظاهرات حاشدة ضد قسد والتي تقتصر على بضعة أفراد دون أن تصبح ترند. لن أستغرب على الإطلاق لو نجح الباطنيون في الوصول إلى الحكم من جديد.

المشكلة أن كل مطالب النصيرية يتم تنفيذها على أكمل وجه وأكثر من قبل حكومة دمشق فلماذا كل هذا الهيجان؟

حدث لم يمض عليه أكثر من 24 ساعة ونقله الثقات بتفاصيله دون تحوير. جاء الباطنيون كالعادة وقاموا بتحويره وجعله "مجزرة" و"إبادة" للنصيرية فكيف نثق بهم إذا مجرد حدث مثل هذا وقع في حياتنا وليس من التاريخ وقاموا بالكذب فيه؟

الكيان الصهوني نفسه والذي يعتبر من القوى العسكرية والمخابراتية المتفوقة عالميًا، لم ينزع سلاح مستوطنيه بل يقدم لهم السلاح والعتاد ويفرض عليهم تدريب عسكري في الجيش لمدة محددة رغم أن الدول المحيطة به فاشلة ولا تجرؤ على ضرب رصاصة عليهم ولكنهم يحتاطون لأنهم يعلمون أن هذا لن يستمر.

هل كرهنا للنصيرية بسبب ما ارتكبوه بنا على مدار عقود من المجازر؟ طبعًا لا، فهم مرتدون زنادقة أكفر من اليهود والنصارى والمجوس والصابئة، يعادون الله ورسوله ﷺ وصحابته وينعتونهم بأقذر الألفاظ بل ويتقربون إلى ربهم بلعن أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة، ويكفرون بالقرآن، وينقضون العهود والمواثيق.

من أمِنَ العقاب أساء الأدب.

على كل مسلم شراء قطعة سلاح والتدرب عليها وتعلم المهارات العسكرية الأساسية ليس من باب الرفاهية والفشخرة بل لأنها ضرورة قصوى والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.

تزامن جريمتي دير عطية وحمص يدل على أن التحالف المجوسي الباطني هو من يهدد السلم الأهلي معبود الحكومة بإشراف الفرس الذي يحولون الأموال لإثارة الإرهاب مع اقتراب عيد تحرير ثلثي سورية وهو من يخطط لأغلب الجرائم التي تحدث لا العشائر ولا سلاحهم ولا السنة ولا سلاحهم.

شيطان العرب أخبث وأنجس مما قد تتصوروه وقد يفعل أي شيء لابتزاز حكومة دمشق أو الضغط عليها ولنكن واقعيين، كل الأوراق في صالحه ولا نقاط قوة لحكومة دمشق أمامه.

حتى الإعلام المستقل الذي كان يومًا صوت الكرامة والحق طوال سنوات الثورة، خرس اليوم عن الصدع بالحق وانضم تحت لواء الواقعية والبراجماتية.

صفر مشاكل مع الخارج حصيلتها آلاف المشاكل في الداخل.

فادي صقر وأمثاله من خنازير الباطنية والمجرمون الذين أوغلوا في دم المسلمين السوريين يسرحون ويمرحون في البلد وبمرافقة الأمن وغيره ويستلمون المناصب بينما شخص معارض لدولة أخرى ظن بكم خيرًا فقمتم بنقض العهد معه لصالح الكرسي والعلاقات الدولية. كله لعيون نصر لا ثأر فيه تبع سيادته.

لا يهمني إن سماها "الجمهورية الباطنية المتحدة" أو "جمهورية ضراب السخن الشعبية" ولكن أن يكون تغيير الاسم جزءًا من التنازلات وفروض الطاعة المقدمة لأميركا واسترضاءً لتحالف الأقليات الإرهابي فهذا مرفوض لأنه بوابة لتنازلات أكبر وما خفي أعظم.

يزعمون - حسب رؤيتهم - أن الشعب هو من يقرر كثير من الأمور كالحكم الإسلامي أو تغيير اسم الدولة الرسمي وغيرها، ومن ثم ينقلبون على كل هذا ويضربونه بعرض الحائط ويفرضون واقعًا جديدًا على الشعب دون أدنى شورى منه.

‏التكتم المطلق على المعتقلين أمثال الشامسي وأبو دجانة وغيرهم مثير للريبة. قد لا نعلم ما فعلوا على وجه التحديد، ولكن من اعتقلهم مطالب بالتوضيح بشكل صريح عن أسباب الاعتقال، وإلا فسوء الظن هو السائد في هذه الظروف.

- الاستهزاء بالدين كالانتقاص من اللحية أو تغطية الوجه - الخجل من إعلان شعائر الإسلام - المجاهرة بالكفر اللفظي - استبدال الولاء والبراء بالإنسانية والوطنية - الاختلاط والتبرج

يعد نهج "قطع الأوكسجين" من أنجع وسائل مكافحة الفساد فهو يقلل الاحتكاك المباشر بين المواطن والمسؤول. وكلما قلّ التماس، تقلّ الرشوة. تحويل الخدمات إلى مسارات رقمية مفتوحة. ومن ثم إلغاء أي نقطة يستطيع فيها موظف واحد اتخاذ قرار أحادي.

الفساد له طبقات: 1. الطبقة العليا: كبار الحيتان، أرباب المال والإعلام والسياسة. 2. الطبقة الوسطى: المديرون، رؤساء الأقسام، المأذونون بالصرف. 3. الطبقة الدنيا: الموظفون المنفذون. الضرب يبدأ من الطبقة الوسطى لأنها: أقل حصانة، أكثر عددًا، تشكل العمود الفقري للشبكة.

يرتكز الإعلام اليوم على: - التركيز على العواطف بدل الحقائق - خلق مظلومية وهمية - توظيف الشبكات الاجتماعية - تكرار الخطأ مرات عديدة - الارتباط بالمصالح الخارجية قلب هذه المعايير وتوظيف عكسها في مؤسسات قوية يلعب دورًا في تحييد الأكاذيب والدعاية الزائفة.