ولك أن تضرب في الآفاق، وأن تعمل بشدّة ذراعيك، وتمشي بشدّة ساقيك، وتعمل عقلك بقدر ما تستطيع، فتحرث، وتبني، وتعمل، وتُنجز، وتُبدع، لكنّك مرسومٌ بقيد العبودية، مملوكٌ لمن خلقك جلّ وتعالى، واعلم أن العبودية لله عز وجل بهذا المعنى هي قمّة الحرية، فالعبدُ حرٌ ما قَنَع، والحرّ عبدٌ ما طمَع
add a skeleton here at some point
1 day ago